کد مطلب:164571 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:116

خوابهای سیدالشهداء، قبل از ورود به کربلا و در راه کربلا و در شب عاشورا
بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله الذی امر حبیبه و خلیله و عبده و صفیه و ولیه و یده و جنبه و عینه و وجهه و نفسه ان یجعل نفسه غرضا و عرضا و معرضا للآلام و السهام و تلاشی الأجسام و هدفا لسیوف اللئام و مرمی الخصام. حتی صار شراشو جسمه من البدو الی السرار و الختام و حناجره و ظهره و بطنه محطا و مسرحا و مطفحا و معقلا و مختلفا لسنابك خیول الفسقة الفجرة الكفرة الطغام. حتی لم یبق له اصبغ و لا ید و لا رأس و لا خیام. فنحمده و نمجده و نعظمه و نشكره و نبجله حمدا و شكرا تمجیدا و تعظیما و تبجیلا لا یفی ببیانه الكلام و لا یقدر علی تحریره الطروس و الاقلام و لا یبلغ كنهه الأفهام و لا یحصی بمرور الأیام و الشهور و الدهور و الاعوام. و نشهد ان لا اله الا هو وحده لا شریك له و انه العالم بالممكنات بلا نقصان و زیادات فی الذات بتغیر الكائنات و انه القادر بالمقدورات و المختار فی الأفعال و الصفات. و نصلی و نسلم علی عارج معارج ظهور الحقایق الحقه الحقیقیة الحقیقة المحمدیه المحمودیة و اله الاكامل الأفاضل ألا ماجد ألاجلة الاخلة و لا سیما علی فلذه كبد رسول الله و مهجة قلبه و ثمرة فؤاده و وصیه و خلیفته و حامل شریعته و


صاحب سیفه و لامته و سمیه و مبین حلاله و حرامه و ناشر احكامه الذی به قامت السماء و به یحصل شفاء الداء و اجابة الدعاء، السید السمیدع الامام الغائب المستتر عن الابصار و المحتجب عن الانظار م ح م د بن الحسن العسكری - عجل الله فرجه و جعلنی فدائه و وقائه و رزقنی الله لقائه و لعنة الله علی اعدائه.

كلام در این اكلیل در چند فصل واقع می شود: